Khutbah II
الحَمْدُ للهِ الَّذِي تَتِمُ الصَّالِحَاتِ, وَأَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلَّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ أَمَّا بَعْدُ فَيَا عِبَادَ اللهِ! أَوْصِى نَفْسِي وَأَنْتُمْ بِتَقْوَى اللهِ فَقَدْ فَازَ المُتَّقُونَ إِتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوْتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ. وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ أَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ بَدَأَ فِيْهِ بِنَفْسِهِ ، وَثَنَّى بِمَلَائِكَتِهِ الْمُسَبِّحَةِ بِقُدْسِهِ ، فَقَالَ تَعَالَى وَلَمْ يَزَلْ قَائِلاً عَلِيمًا ، تَنْبِيْهَا لَنَا وَتَعْلِيمًا ، وَتَشْرِيفًا لِنَبِيْهِ وَتَعْلِيمًا "إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلَّمُوا تَسْلِيمًا. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وعلى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ إِنَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيْبُ الدَّعَوَاتِ وَقَاضِي الحَاجَاتِ اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُبِكَ مِنَ البَرَضِ، وَالجُنُونِ، وَالجُذَامِ، وَمِنْ سَيْءِ الْأَسْقَامِ تَحَصَّنَا بِذِي الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ وَاعْتَصَمْنَا بِرَبِّ الْمَلَكُوتِ وَتَوَكَّلْنَا عَلَى الْحَيَّ الَّذِي لاَ يَمُوْتُ اللَّهُمَّ اصْرِفْ عَنَّا هَذَا الْوَبَاءَ وَقِنَا شَرِّ الرَّدَى وَنَجِّنَا مِنَ الطَّعْنِ والطَّاعُوْنِ وَالْبَلَاءِ بِلُطْفِكَ يَا لَطِيفُ يَا خَبِيرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوْبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابِ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ عِبَادَ اللهِ ! إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ ة المُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَاسْأَلُوهُ مِنْ فَضْلِهِ يُعْطِكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ
Baca Juga: Teks Khutbah Jum’at: Kunci Selamat Dunia Akhirat
Baca Juga: Teks Khutbah Jumat 29 Desember 2023: Akhir Tema Sebagai Momuntem Muhasabah Diri
Baca Juga: Contoh Teks Khutbah Jumat 15 Desember 2023 Berhentilah Berbuat Dzalim kepada Siapa pun
Untuk mendapatkan Informasi Lainnya Dari Pedoman Tangerang kamu bisa klik Dibawah ini.***